الخرطوم: صوت السودان

كشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، عن مقتل وإصابة 4 أشخاص من بينهم شرطي من قبل مليشيات الجنجويد بولاية شمال دارفور.

وتوسعت في الآونة الأخيرة أنشطة المليشيات المسلحة التي تمارس جرائم القتل والاغتصاب والنهب، في دارفور، بينما تعجز السلطات الأمنية عن وضع حد لها، بالقبض على المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.

وقال المتحدث باسم المنسقية آدم رجال، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “مليشيات الجنجويد قتلت وجرحت 4 أشخاص، بمنطقة تقع شرق محلية طويلة على بعد حوالي 7 كليومترات”.

ووفقًا لرجال، قُتل عبدالله ود كنين وآدم صالح محمد شيب فيما أصيب الحاج عثمان إسماعيل وحامد زكريا علي إسحق “حامد الليبي” وهو منسق معسكرات النازحين بمحلية طويلة.

وأضاف: “تم نقل الشهداء والجرحى إلى مشرحة مستشفى طويلة، وتم تحويلهم إلى مستشفى الفاشر لتلقي العلاج وهم في حالة خطرة، وتم فتح بلاغ بالحادث في قسم شرطة محلية طويلة، بولاية شمال دارفور”.

وأشار إلى أن الانتهاكات لم تتوقف ضد حقوق الإنسان ممثلة في عمليات القتل والاغتصاب والتشريد والإعتداءات بجميع صورها والنهب والتهديدات التي تقوم بها المليشيات بمسمياتهم المختلفة وقوات الأمن السودانية، ضد مواطني إقليم دارفور.

وتابع: “إن منسقية النازحين واللاجئين، تدين بشدة صمت الحكومة السودانية، التي توفر الغطاء الأمني لهذه المليشيات، للاستمرار في انتهاكات حقوق الإنسان، وتطالبها بضرورة إحترام المواثيق الدولية والإقليمية، المتعلقة بالحفاظ على حقوق الإنسان”.

ويعاني إقليم دارفور من اضطرابات أمنية وصراعات قبلية تغذيها المليشيات ذات التسليح العالي، ما يزيد عدد الضحايا، بينما تُلاحق قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي” اتهامات بدعم هذه المليشيات المنفلتة.

الديمقراطي

شاركها.
Exit mobile version