كشف رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور عن ضغوط دولية تمارس عليه لإلحاقه بالعملية السلمية .

وفي الأثناء أكد أنه لن يتفاوض مع الخرطوم، وأعلن نيته مغادرة جنوب السودان.

وقال نور في مقابلة مع “سودان تربيون” إنه يتعرض لضغوط من بعض البلدان لقبول السلام فيما هدد آخرون بقطع العلاقات معه وقيادة الحركة ويدفعونني للتفاوض مع الخرطوم”.

وأكد مواجهته ضغوطاً للتفاوض مع الحكام العسكريين في السودان وتابع بقوله”إذا كانوا يريدون السلام فلماذا يصعب عليهم معالجة الأسباب الجذرية للحرب في دارفور؟”.

وأعلن عبد الواحد عزمه مغادرة جنوب السودان قائلاً إنه “لن يتفاوض على اتفاق سلام لعدم جدية معالجة الأسباب الجذرية للنزاع”.

ولم يحدد نور وجهته القادمة، لكن تكهنات تشير إلى أنه يرتب للعودة لمناطق سيطرة قواته في جبل مرة.

شاركها.
Exit mobile version