نفى وليد بعشر، المشرف على منتخب الشباب أن تكون التجربة التي خاضها المنتخب في مواجهة فريق آخر غير منتخب الشباب السعودي، ونوه بعشر إلى أن منتخب الشباب السعودي الذي شارك إلى جانبهم في البطولة العربية بأبها مؤخرا يضم مواليد ٢٠٠٣ ولذلك قام الاتحاد السعودي باختيار منتخب شباب جديد يضم مواليد العام ٢٠٠٤ وتم تجهيز المنتخب على مستوى عالٍ عبر معسكر خارجي في إسبانيا، ولفت بعشر إلى أنهم لعبوا في مواجهة منتخب منظم ومحترم وأن التجربة كانت مفيدة للطرفين بعد أن أسهمت التجارب المتواصلة لمنتخب الشباب السوداني في الارتفاع بالمستوى الفني للاعبين بصورة واضحة الأمر الذي ساعدهم في الخروج بالنتيجة التعادلية، وأقر بعشر بعدم نشر خبر التجربة الاعدادية بين منتخبنا الوطني للشباب ونظيره السعودي في اي منصة خاصة بالاتحاد السعودي، مبينا أن الاتحاد السعودي اخطرهم بهذه الخطوة قبل المباراة وكشف لهم عن اعتذاره لعدد من المنتخبات بالتباري الودي معها ولكنهم وتعبيرا عن أواصر الصداقة والمحبة التي تربطهم بالاتحاد السوداني لكرة القدم بقيادة الدكتور معتصم جعفر وافقوا على اللعب مع شباب صقور الجديان مع التشدد في عدم النشر عن المباراة عبر الميديا والوسائط، مؤكدا أنهم اذا لعبوا في مواجهة اي فريق آخر غير  منتخب الشباب السعودي لما وجدوا حرجا في الإعلان عن الفريق الذي لعبوا في مواجهته لأنهم يبحثون عن مكسب فني لا معنوي.

وأشاد مشرف المنتخب السوداني بالعلاقات الأزلية التي تجمع الإتحادين الشقيقين السعودي والسوداني ومتانة العلاقات وسبق للإتحاد السعودي أن نظم معسكرات لمنتخبي الشباب والناشئين إبان البطولة العربية وليس بمستغرب عليهم استصافة منتخب الشباب مرة ثانية والتباري مع المنتخب السوداني.. وأكد بعشر أن هذه المواجهة كان مقررا لها قبل البطولة العربية بأبها ولكن عدم جاهزية المنتخب السوداني وقتها ورؤية الجهاز الفني حالت دون قيامها.

شاركها.
Exit mobile version