طالب والي ولاية الخرطوم المكلف، أحمد حمزة الحرفيين في الدخول بقوة في مجال الصناعات والمنتجات الجلدية، مشيراً إلى مساهماتهم في دعم الاقتصاد الوطني، وشدد على أهمية الاستفادة من الجلود باعتبارها ثروة مهدرة، منوهاً إلى فقدان فرص استثمارية على البلاد خاصة موسم عيد الأضـحى للحصول على قيمة مضافة تسهم في زيادة الدخل القومي. 

وتطرق إلى الانبعاثات الناتجة من الروائح ومخلفات الصرف الصحي، مشيراً إلى أن هناك جهوداً مبذولة من قبل الولاية لمعالجتها وفق الاشتراطات الصحية.

من جانبها شددت وزيرة الصناعة، بتول عباس علام، على ضرورة إنشاء مجمعات ومدن صناعية لتوطين صناعة الجلود، بجانب وضع قوانين وتشريعات من شأنها تنظيم تلك الصناعات وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، لإنجاز مصنوعات جلدية من أحذية عادية وأخرى للقوات النظامية وملبوسات وأحزمة، لمساهمة قطاع الجلود في دعم الاقتصاد الوطني والاستفادة من القيمة المضافة، وطالب بضرورة معالجة مشاكل القطاع الحيواني، ووضع السياسات وتجميع الجهود مع الجهات ذات الصلة لتشكيل مجلس للجلود، يدفع باتجاه التكامل وتوحيد السياسات التي من شأنها مضاعفة العملات الأجنبية، لتحقيق شراكة في صناعة الجلود والمنتجات الجلدية من خلال القطاعين العام والخاص والمستثمرين الأجانب، والإحلال والإبدال لخلق فرص عمل وتحقيق قيمة مضافة تتناسب وحجم الثروة الحيوانية التي تمتلكها البلاد.

شاركها.
Exit mobile version