صوت السودان: وكالات

تعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحادث مروري في أحد شوارع العاصمة كييف.

وقال المتحدث باسم زيلينسكي سيرهي نيكيفوروف، الخميس، إن الرئيس لم يصب بأذى خطير.

وأضاف المتحدث باسم الرئيس الأوكراني أن سيارة اصطدمت بسيارة زيلينسكي ومركبات مرافقيه، لافتا إلى أن الرئيس خضع لفحص طبي ولم يتم العثور على إصابات خطيرة.

ووفقًا لنيكيفوروف، فقد تم علاج السائق في السيارة الأخرى من قبل المسعفين المرافقين لزيلينسكي وتم نقله إلى سيارة إسعاف.

ونشر مكتب زيلينسكي خطابه اليومي بعد دقائق من إعلان تعرض الرئيس لحادث سيارة في كييف، وقال زيلينسكي إنه عاد من خاركيف التي تم تحريرها بالكامل تقريبا.

وزار زيلينسكي، الأربعاء، مدينة إيزيوم الاستراتيجية التي استعادتها القوات الأوكرانية في منطقة خاركيف في شرق البلاد. وهذه أول زيارة للأراضي التي استعيدت من الروس هذا الشهر في هجوم مضاد.

وشارك زيلينسكي في احتفال رفع العلم الأوكراني، حسبما أعلن اللواء 25 المحمول على “فيسبوك”. وقال زيلينسكي في رسالة مرفقة بصورة له مع جنود في هذه المدينة، نشرها عبر حسابه على تطبيق “تليغرام”: “علمنا الأزرق والأصفر يرفرف بالفعل فوق إيزيوم”.

هجوم مضاد

وانسحبت القوات الروسية من المدينة التي دمرتها الحرب الأسبوع الماضي أمام تقدم أوكرانيا في هجومها المضاد الشامل، الذي تمكنت خلاله من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة خاركيف في غضون أيام.

وتعرضت أنحاء واسعة من مدينة إيزيوم للدمار. وقال زيلينسكي في تصريحات موجزة للصحافة: “المشهد صادم للغاية، لكنه ليس صادماً بالنسبة لي، لأننا نشاهد نفس الصور التي رأيناها في بوتشا، واحدة من المناطق الأولى التي استعدناها من الاحتلال.. وكذلك المباني المدمرة والقتلى”.

وقال زيلينسكي: “جنودنا هنا. هذا شيء مهم للغاية.. أرى كيف يقابلهم الناس، في لحظة حساسة كهذه. هذا يعني أنه بمساعدة جيشنا ستعود الحياة”.

لكن لا تزال روسيا تسيطر على نحو خمس مساحة أوكرانيا بعد عمليتها العسكرية التي بدأت يوم 24 فبراير.

وأعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، أنه يشنّ “ضربات مكثّفة” على كل الجبهات رداً على الهجوم المضاد الخاطف للقوات الأوكرانية التي اتّهمها الكرملين بارتكاب فظائع في المناطق التي استعادت السيطرة عليها.

شاركها.
Exit mobile version