الخرطوم: صوت السودان
ضم الحزب الشيوعي صوته، الأربعاء، للأصوات التي أدانت أحداث العنف التي صاحبت موكب “باشدار”.
ورأى بيان سكرتارية الحزب، أن ممارسة العنف والدعوة له هي محاولة مستمرة من جانب التحالف المعادي للثورة.
ويضم التحالف المعادي، اللجنة الأمنية وبعض الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء سلام جوبا وفلول النظام المباد وبعض القوى السياسية التي تسعى للمشاركة في السلطة بقصد ضرب ثورة ديسمبر وإغراقها في سلاسل من الدماء من القوى الوصية التي لها مصلحة طبع العمل السياسي بالعنف لتمرير أجندتها، حسب البيان.
ونبه إلى أن ذلك يتم لفرض العنف لجر الثوار من سلمية نضالهم وإغراق الحالة السياسية في دائرة العنف والمثال الأوضح هو ما تم في جنوب النيل الأزرق وخلق الأجواء التي تسمح بتمرير التسوية السياسية المدعومة دولياً وإقليمياً، والقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة.
وأضاف:”إن إيقاف وهزيمة مخططات القوى المعادية للثورة يتطلب اليقظة وغل يد العنف بالمزيد من التلاحم بين القوى الثورية وتنظيم نفسها وشحذ أدواتها النضالية”.
وتابع: “وفي هذا الصدد يحتل تدعيم بناء المركز الموحد لتحالف قوى التغيير الجذري مكانة متقدمة في الجهود الرامية لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها في الحرية والسلام والعدالة وانتزاع السلط المدنية الديمقراطية الكاملة”.