الخرطوم: صوت السودان
فجرت الإعلامية والكاتبة الصحافية الأستاذة سهير عبد الرحيم مفاجآت مدوية بشأن مراكز علاج الإدمان والمروجين والمتعاطين فيي السودان. وقالت سهير في حلقة من مقالها (خلف الأسوار) على قناتها باليوتيوب أن واحدة من مشاكل المخدرات في السودان هي مراكز علاج الإدمان التي تعتبر أحد بوابات التعاطي. وقالت سهير أنها تحدثت مع كثير من المدمنين الذين خضعوا للعلاج في هذه المراكز وقالوا أن المخدرات تقدم لهم داخل المراكز. وأكدوا أنها لا تأتيهم عبر العاملين لكن عبر زوار يدخلون هذه المراكز ويوصلوا الجرعات للمدمنين.
وقالت سهير أن كثير من المراكز تتخذ سياسة التنويم عندما تأتي مواعيد الجرعة مشيرة إلى أن هذا ليس هو العلاج المفترض أن يأخذه المدمن ويجب أن يكون معه تأهيل نفسي وإدماج في المجتمع وملء للفراغ وإلا فإن العلاج سيكون بلا نتائج وكأننا نحرث في البحر وسيعود المدمن من جديد للتعاطي. وقالت سهير أن بعض تجار المخدرات لجأوا لتأسيس مراكز لعلاج الإدمان لإكمال الدائرة الشريرة وهو أسلوب منتشر في القارة الأفريقية والسودان غير بعيد عن هذه الدائرة.
تابع الحلقة كاملة: