الخرطوم: صوت السودان
دعت منظمة (مراسلون بلا حدود) التي تنشد حرية الصحافة وتداول المعلومات، إلى احترام حق الوصول إلى المعلومة في السودان.
ونددت المنظمة بإغلاق الموقع الإلكتروني لجريدة (السوداني).
وتأسفت نقابة الصحفيين السودانيين على خطوات إغلاق موقع صحيفة (السوداني) دون أمر قضائي، وقالت إنها لن تقبل المساس بحق حرية الصحافة.
وقالت المنظمة، في تغريدة على توتير، إن “السلطات السودانية أغلقت موقع جريدة السوداني بدون سبب وبدون سابق انذار”.
ونددت منظمة مراسلون بلا حدود “بهذه الأساليب غير المقبولة”، ودعت إلى احترام الحق في الوصول إلى المعلومة في السودان.
ووجه وكيل أعلى نيابة جرائم المعلوماتية عبدالمنعم عبدالحافظ، جهاز تنظيم الاتصالات والبريد، بإغلاق موقع صحيفة (السوداني) على الإنترنت؛ وهي خطوة وجدت رفضا واسعا من القوى المناهضة للحكم العسكري.
وقال رئيس تحرير (السوداني)، عطاف محمد مختار إن النيابة العامة لم تخطرهم بقرار إغلاق الموقع، كما لم تستدع أو تحقق معه أو مع المدير العام أو مع محرري الجريدة؛ واعتبر ما صدر قرارا منافيا للقانون ويتقاطع مع حرية النشر.
وتستند منظمة (مراسلون بلا حدود) إلى المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على أن كل إنسان يملك “الحق في حرية الرأي والتعبير” وأيضا الحرية في “البحث، واستقبال، وتوزيع” المعلومات والأفكار “بغض النظر عن مدى اتساع الحدود التي يصل إليها”.
وتقوم بإصدار مقياس منتظم يُعنى بحرية الصحافة حول العالم كل عام، ويعتبر من أهم المؤشرات المعتمدة لتوثيق مدى الحرية والديمقراطية في مختلف دول العالم ويسمى المسح السنوي بـمقياس حرية الصحافة حول العالم.
وتضع المنظمة السودان منذ العام 2014 ضمن قائمة الدول أعداء الإنترنت، وهي تضم
الدول التي تقدم على حجب الأخبار والمعلومات على الشبكة وتصر على ممارساتها القمعية التي ترقى لتكون منظمة ضد مستخدمي الإنترنت.
الديمقراطي