الكريدة: بكري خليفة
إستنكر ممثل جماعة أنصار السنة المحمدية بمنطقة الكريدة الشيخ زكريا الحبوب إيقاف السلطات بمحلية التضامن ولاية النيل الابيض لتوسعة بناء مسجد الكريدة وقال الحبوب خلال خطبة الجمعة أمس بمسجد الكريدة أن المسجد تم تأسيسة فى العام 1996م بعد دعوة شيخ الطريقة السمانية بالمنطقة وقتها رفضه لبعض مواطني المنطقة من غير السمانية من الصلاة في مسجدهم الوحيد بالقرية واضاف الحبوب بأنه طلب منه بناء مسجد لهم وهو ما تم بالفعل بعد تبرع خاله بقطعة الأرض ومن ثم تم بناء المسجد عليها موضحا أن ايقاف توسعة المسجد عمل غير مقبول لأن المسجد يمتلك الاوراق والمستندات التي تثبت ملكيتة للأرض موضحا أن هنالك نزاع تم في العام 2005م بادعاء البعض ملكيتة لقطعة الأرض إلا أن المحكمة شطبت البلاغ بعد أن وصل للمحكمة العليا لصالح المسجد واشار الحبوب الي اللحمة الاجتماعية والأمن المستتب بالقرية يفند مسوقات البعض بأن توسعة المسجد تمثل خطراً أمنيا موضحا أن المنطقة لم تشهد أي نزاع طوال تاريخها لأن الجميع أهل بالمنطقة واضاف : نقول لمن يقف ضد توسعة المسجد أن المسجد سيكون خصمك يوم القيامة موضحا أن أنصار السنة هدفهم الدعوة وليسوا بدواعش ولا تكفيريين داعيا السلطات لاحقاق العدل لان الظلم يولد الغبن علي حد تعبيره مشيرا إلي تكرار الاعتقالات للمسؤولين عن المسجد ومصادرت مواد البناء لن يثنيهم عن مواصلة هدفهم المشروع لانه لا يوجد مسوق قانوني يمنع ذلك مؤكدا علي أنهم لن يؤلوا جهد وسيطرقون كل السبل السلمية والمشروعة من أجل تحقيق العدالة في دولة رفعت شعار الثورة حرية سلام عدالة.
وقال أمين جماعة أنصار السنة المحمدية بولاية النيل الابيض الحاج الحسن أن لا تراجع عن إكمال توسعة مسجد قرية (الكريدة) مشيرا إلي أن اليوم يمثل إطلاق حملة إعلامية من داخل المسجد ليعرف الجميع الضرر الذي وقع علي أهالي القرية من أجل توسعة المسجد الذي أصبح يضيق بالمصلين بالإضافة إلي الاستفادة من الأنشطة الدعوية والصحية والاجتماعية والخيرية والتعليمية التي يمكن أن يقدمها المسجد لأهالي القرية قائلا إن كل ذلك حرمانهم منه بسبب ايقاف البناء مشيرا إلي إستغلال الوالي المنتمي للطريقة السمانية لسلطاتة دون مسوغ قانوني لإيقاف العمل بالمسجد .
وقال عضو جماعة أنصار السنة بولاية النيل الابيض الشيخ مهدي الشمبلي أن ايقاف العمل بالمسجد غير دستوري لأن المسجد تم إنشاءه للعبادة وليس مكايدة لاحد واضاف : كنت أتمني أن تسجل الجهات الأمنية أن تهمة لاحد من المصلين او القائمين عليه واضاف أن ذلك لم يحصل ولنفترض أن ذلك حصل فليس الحل بإيقاف المسجد وانما معالجة الأخطاء داعيا السلطات بعد الوقوف مع من يحارب بناء المساجد التي تحرم سكان المنطقة من الكثير الفوائد داعيا السلطات العدلية والسياسة بالسودان لإنصاف اصحاب الحق كما طالب جميع اهالي القرية بالمساهمة في ذلك والتعريف بأهمية المسجد وشرح ذلك للجميع أن المسجد ليس ضد أحد وإنما للعبادة وللدعوة الي الله عز وجل .
وقال مامون عبد الرحيم (65)عاما وهو أحد ساكن القرية أن المسجد أصبحا ضيقا بعد زيادة عدد السكان وعلي الجهات التي تحاول أن تعطل العمل أن تترك الأمر للقضاء ولا تسغل نفوذها لتوجيه الشرطة بوقف العمل ومصادرة مواد البناء لذلك نقول لهم اتقوا الله تعالي في بيت من بيوت الله فالكل يريد أن يؤدي عبادتة سوي في مسجد صوفية أو أنصار سنة .
وقال مامون الطيب إذا كانت السلطات تتخوف من حدوث فتنة وهو ما يحصل طوال تاريخ القرية متعهدا بعدم حدوث ذلك واضاف : اقول للجهات العدلية لا تدفعونا للفتنة بمنعنا من توسعة المسجد .
وقال إمام وخطيب مسجد الكريدة علي محمد علي أن الخلاف دائما هو في موضوع العقيدة السليمة والصحيحة موضحا أننا ندافع عن المنهج السلفي الصحيح وليس لدينا حقد تجاه أحد كما أننا لن نجامل في المنهج الصحيح .
وقال الشاذلي مامون عضو اللجنة الشعبية بالقرية منذ 25عاما أن القرية تشهد امنا واستقرار ولم تشهد طوال تاريخها احداث عنف موضحا أن تنفيذ التوسعة يجنب احداث أي مشاكل مستقبلية داعيا السلطات الحكومية بالمنطقة بعدم تكرار مشهد الاعتقالات ومصادرة مواد البناء واضاف في عهد النظام البائد لم يتم اخافتنا أو ترويعنا وفي عهد حكومة الثورة يتم إرسال عربات الشرطة وعلي ظهرها (دوشكات) الي القرية لاخافتنا .
وقال طارق الحبوب أن السلطات الحكومية منعت العمل في التوسعة وطالبناهم بمستند مكتوب لمعرفة الأسباب فوجدنا أن شخص يدعي التوم الشيخ يدعي ملكية للقطعة التي يقام عليها المسجد وهذا غير صحيح موضحا أن كل ذلك هي أمور كيدية لايقاف التوسعة وسنواجها بالقانون ومن خلال المحاكم موضحا أن السلطات طالبتهم بمستندات مليكة الارض من شهادة بحث وتصديق بناء ومعروف أن كل قري منطقة أم جر هي حيازة ولم يتم استخراج شهادات لها .